فصل: إعراب الآية رقم (129):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (129):

{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (129)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (لن) حرف نفي ونصب (تستطيعوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (أن) حرف مصدري ونصب (تعدلوا) مثل تستطيعوا (بين) ظرف مكان منصوب متعلق ب (تعدلوا)، (النساء) مضاف إليه مجرور الواو حالية (لو) حرف شرط غير جازم (حرصتم) فعل ماض مبني على السكون... (وتم) ضمير فاعل.
والمصدر المؤول (أن تعدلوا) في محل نصب مفعول به أي لن تستطيعوا العدل بين النساء.
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تميلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (كل) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه أضيف إلى المصدر (الميل) مضاف إليه مجرور الفاء فاء السببية، (تذروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء... والواو فاعل و(ها) ضمير مفعول به (كالمعلّقة) جار ومجرور متعلق بحال من ضمير النصب في (تذروها).
والمصدر المؤوّل (أن تذروها) معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير: لا يكن منكم ميل عنها فترك لها.
الواو عاطفة (إن تصلحوا... رحيما) مرّ إعراب نظيرها.
جملة (لن تستطيعوا...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (تعدلوا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (لو حرصتم) في محل نصب حال من فاعل تستطيعوا...
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لو حرصتم على العدل فلن تستطيعوا ذلك.
وجملة (لا تميلوا...) في محل جزم جواب شرط مقدر أي: إن وقع منكم التفريط في شيء من المساواة فلا تميلوا أو تجوروا.
وجملة (تذروها...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدّر.
وجملة (إنّ تصلحوا...) لا محل لها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة (تتّقوا) لا محل لها معطوفة على جملة تصلحوا.
وجملة (إنّ اللّه...) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (كان غفورا...) في محل رفع خبر (إنّ).
الصرف:
(المعلّقة)، اسم مفعول مؤنث، مذكره المعلّق من فعل علق الرباعي، وزنه مفعلة بضم الميم وفتح اللام.
الفوائد:
إنما العدل في المعاملة:
إن اللّه الذي فطر النفس الإنسانية، يعلم من فطرتها أنها ذات ميول لا تملكها.
من هذه الميول أن يميل القلب إلى إحدى الزوجات ويؤثرها على الأخريات وهذا ميل لا حيلة له فيه، والقرآن يصارح الناس بأنهم لن يستطيعوا أن يعدلوا بين النساء بميلهم القلبي، فالحب خارج عن الإرادة.
ولكن هنالك ما هو داخل في الإرادة: العدل في المعاملة، العدل في القسمة، العدل في النفقة، العدل في الحقوق الزوجية كلها.
- قوله تعالى: (فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ) كلّ: نائب مفعول مطلق منصوب، وهي اسم يعرب حسب موقعه من الجملة، فقد يكون فاعلا أو مفعولا به أو مبتدأ، وقد يعرب ظرفا إذا أضيف للظرف كقوله تعالى: (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) كما أنها تعرب توكيدا وفي هذه الحال يجب أن تسبق بمؤكّد وأن تشتمل على ضمير يعود على المؤكّد كقوله تعالى: (فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ).

.إعراب الآية رقم (130):

{وَإِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً (130)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (إن) حرف شرط جازم (يتفرقا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون... و(الألف) فاعل (يغن) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلة (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (كلّا) مفعول به منصوب (من سعة) جار ومجرور متعلق ب (يغني)، والهاء ضمير مضاف إليه الواو استئنافية (كان اللّه واسعا) سبق إعراب نظيرها، (حكيما) خبر ثان منصوب.
جملة (يتفرقا) لا محل لها معطوفة على جملة تصلحوا.
وجملة (يغن اللّه) لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة (كان اللّه واسعا...) لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(يغن)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وزنه يفع بضم الياء.

.إعراب الآية رقم (131):

{وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً (131)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (لله) جار ومجرور متعلق بخبر مقدم (ما) اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر (في السموات) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما الواو عاطفة (ما في الأرض) مثل المتقدمة ومعطوفة عليها اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (وصينا) فعل ماض مبني على السكون... (ونا) ضمير فاعل (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به (أوتوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم... والواو نائب فاعل (الكتاب) مفعول به منصوب (من قبل) جار ومجرور متعلق ب (أوتوا)، و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (إياكم) ضمير منفصل مبني في محل نصب معطوف على الاسم الموصول... و(كم) حرف خطاب (أن) حرف تفسير، (اتقوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو استئنافية أو عاطفة (إن تكفروا) مثل إن تحسنوا، الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبه بالفعل (لله) مثل الأول متعلق بخبر إنّ (ما) مثل الأول اسم إنّ في محل نصب (في السموات وما في الأرض) مثل الأولى الواو استئنافية (كان اللّه غنيا) مثل كان اللّه واسعا، (حميدا) خبر ثان منصوب.
جملة (لله ما في السموات...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (وصّينا...) لا محل لها جواب قسم مقدّر، وجملة القسم لا محل لها استئنافية.
وجملة (أوتوا...) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (اتقوا...) لا محل لها تفسيرية.
وجملة (تكفروا) لا محل لها استئنافية- أو معطوفة على التفسيرية.
وجملة (إنّ لله ما في السموات) في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة (كان اللّه غنيا...) لا محل لها استئنافية.
الفوائد:
قوله تعالى: (أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ) أن إما أن تكون مصدرية وهي والفعل مؤولة بمصدر مجرور بالباء والتقدير وصيناكم بتقوى اللّه وإما أن تكون تفسيرية بمعنى أي والجملة بعدها تعرب جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب وسنوضح فيما يلي شيئا عن (أن) التفسيرية: من شروطها:
1- أن تسبق بجملة وتتلى بجملة كقوله تعالى: (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا).
2- أن تكون الجملة السابقة متضمنة معنى القول مثل أوحيت- أشرت، أو أومأت، ومثاله: (وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا) والانطلاق هنا انطلاق اللسان.
3- ألا يدخل عليها جار فلو قلت: (كتبت إليه بأن احضر) كانت مصدرية.
فائدة: ورد في مغني اللبيب حول هذا الموضوع ما يلي إذا ولي أن الصالحة للتفسير فعل مضارع مسبوق ب (لا) نحو: (أشرت إليه أن لا تفعل) جاز رفعه على تقدير (لا) نافية وجزمه على تقديرها (ناهية) وعلى التقديرين تبقى (أن) مفسرة. فإذا حذفت (لا) امتنع الجزم وجاز الرفع إن اعتبرنا أن مفسرة والنصب إن اعتبرناها مصدرية.

.إعراب الآية رقم (132):

{وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (132)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (لله ما في السموات... والأرض) مر إعرابها، الواو استئنافية (كفى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف الباء حرف جر زائد (اللّه) لفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى (وكيلا) تمييز منصوب أو حال.
جملة (لله ما في السموات) لا محل لها معطوفة على جملة لله ما في السموات في الآية السابقة.
وجملة (كفى بالله وكيلا) لا محل لها استئنافية.

.إعراب الآية رقم (133):

{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً (133)}.
الإعراب:
(إن) حرف شرط جازم (يشأ) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه (يذهب) مضارع مجزوم جواب الشرط و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أي) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و(ها) حرف تنبيه (الناس) بدل من أي تبعه بالرفع لفظا الواو عاطفة (يأت) مضارع مجزوم معطوف على جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلة، والفاعل هو (بآخرين) جار ومجرور متعلق ب (يأت)، وعلامة الجر الياء الواو استئنافية (كان اللّه قديرا) مثل كان اللّه واسعا، (على) حرف جر (ذا) اسم مبني على السكون في محل جر متعلق ب (قديرا).
جملة (يشأ) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يذهبكم) لا محل لها جواب الشرط الجازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة النداء (أيها الناس) لا محل لها اعتراضية.
وجملة (يأت...) لا محل لها معطوفة على جملة الجواب.
وجملة (كان اللّه... قديرا) لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(يأت)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع (البقرة- 106).

.إعراب الآية رقم (134):

{مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً (134)}.
الإعراب:
(من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (كان) فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (يريد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ثواب) مفعول به منصوب (الدنيا) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف الفاء رابطة لجواب الشرط (عند) ظرف مكان منصوب متعلق بخبر مقدم (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ثواب) مبتدأ مؤخر مرفوع (الدنيا) مثل الأول الواو عاطفة (الآخرة) معطوف على الدنيا مجرور مثله الواو استئنافية (كان اللّه سميعا) مثل كان اللّه واسعا، (بصيرا) خبر ثان منصوب.
جملة (من كان...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (كان يريد...) في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (عند اللّه ثواب...) في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة (كان اللّه سميعا...) لا محل لها استئنافية.

.إعراب الآية رقم (135):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (135)}.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (أي) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و(ها) حرف تنبيه (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب بدل من أي أو نعت له (آمنوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (كونوا) فعل أمر ناقص مبني على حذف النون... والواو ضمير اسم كونوا (قوّامين) خبر منصوب وعلامة النصب الياء (بالقسط) جار ومجرور متعلق بقوامين (شهداء) خبر الفعل الناقص الثاني منصوب ممنوع من التنوين ملحق بالأسماء المنتهية بالألف الممدودة (لله) جار ومجرور متعلق بشهداء الواو عاطفة (لو) شرط غير جازم (على أنفس) جار ومجرور متعلق بخبر كان المحذوفة هي واسمها بعد لو، والتقدير: ولو كانت الشهادة مستقرة على أنفسكم، و(كم) ضمير مضاف إليه (أو) حرف عطف (الوالدين) معطوف على أنفس بتقدير الجار على، وعلامة الجر الياء الواو عاطفة (الأقربين) معطوف على الوالدين مجرور مثله وعلامة الجر الياء (إن) حرف شرط جازم (يكن) مضارع مجزوم فعل الشرط- ناقص- واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي كل واحد من المشهود عليه أو المشهود له (غنيا) خبر يكن منصوب (أو) حرف عطف، (فقيرا) معطوف على (غنيا) منصوب مثله الفاء تعليلية- أو رابطة لجواب الشرط- (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أولى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف الباء حرف جر و(هما) ضمير في محل جر متعلق بأولى الفاء استئنافية (لا) ناهية جازمة (تتبعوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (الهوى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف (أن) حرف مصدري ونصب (تعدلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أن تعدلوا) في محل جر بحرف جر محذوف هو لام التعليل أي لأن تعدلوا... متعلق ب (تتبعوا)... وهو علة للمنهي عنه وهو الهوى أي لا تتبعوا الهوى من أجل العدل.
الواو استئنافية (إن) مثل الأول (تلووا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (أو) حرف عطف (تعرضوا) مثل تلووا ومعطوف عليه الفاء رابطة لجواب الشرط (إن) حرف مشبه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان) فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو الباء حرف جر (ما) حرف مصدري، (تعملون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (خبيرا) خبر كان منصوب.
والمصدر المؤول (ما تعملون) في محل جر بالباء متعلق ب (خبيرا).
جملة النداء (يأيها الذين...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (آمنوا) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (كونوا...) لا محل لها جواب النداء.
وجملة (كانت الشهادة) على أنفسكم) لا محل لها معطوفة على جملة جواب النداء... وجواب الشرط محذوف أي: لوجبت عليكم الشهادة.
وجملة (يكن غنيا...) لا محل لها استئنافية... وجواب الشرط محذوف تقديره فلا تمتنعوا من الشهادة طلبا لرضا الغني أو ترحما على الفقير.
وجملة (اللّه أولى بهما) لا محل لها تعليليّة ذكرت لبيان جملة الجواب وتعليلها، والتقدير: فلا تكتموا الشهادة رأفة بهما لأن اللّه أولى وأرحم.
وجملة (لا تتبعوا الهوى) لا محل لها استئنافية.
وجملة (تعدلوا) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (تلووا) لا محل لها استئنافية.
وجملة (تعرضوا) لا محل لها معطوفة على جملة تلووا.
وجملة (إنّ اللّه كان...) في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة (كان... خبيرا) في محل رفع خبر إنّ.
وجملة (تعملون) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما).
الصرف:
(الهوى) مصدر سماعي للفعل هوي يهوى باب فرح فالألف منقلبة عن ياء وفيه إعلال بالقلب.
الفوائد:
حذف كان واسمها:
- قوله تعالى: (وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ) تقدير الكلام ولو كانت الشهادة على أنفسكم. وقد ورد حذف كان مع اسمها في موضعين:
1- بعد إن الشرطية كقول الشاعر للنعمان بن المنذر:
قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا ** فما انتفاعك من قول إذا قيلا

والتقدير: وإن كان القول كذبا أو إن كان القول صدقا.
2- بعد لو الشرطية ومثال ذلك قول الشاعر:
لا يأمن الدهر ذو بغي ولو ملكا ** جنوده ضاق عنها السهل والجبل

والتقدير ولو كان الباغي ملكا.